[ad_1]
كذلك ألمح “أبو لسه” إلى دور نادي مكة الأدبي في تشكيل عقليته وإثراء ثقافته ووعيه من خلال أنشطة النادي واستقطابه للمثقفين والأدباء والشعراء والمفكرين. متطرقًا إلى محاولاته لنشر نصوصه في عدد الصحف ومنها صحيفة الندوة التي كانت الأقرب بحكم سكنه في مكة إلا أن ذلك يتحقق إلى أن قادته الصدفة للقاء الأديب والصحفي الراحل عبدالله الجفري في إحدى أمسيات نادي مكة الادبي وعرض عليه نصاً شعريا من نصوصه ولم يكن يدر في خلده أن الجفري سيقرأه فضلاً عن نشره وبعد 3 أسابيع من لقاء الصدفة تفاجأ أبو لسه بنشر نصه في عمود الكاتب الجفري “ظلال” فكان ذلك المنشور لحظة فارقه في حياته.
وتناول الشاعر مرحلة ما بعد الجامعة والعودة إلى مسقط رأسه في الباحة ليبدأ مشواره مع نادي الباحة الأدبي والصالون الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالباحة وإدارته وتقديمه لعدد من اللقاءات والأمسيات الشعرية والأدبية وأشاد بجهود رئيس نادي الباحة الأدبي الذي كان له الفضل في تبني الديوان وطباعته ، إضافة إلى الوفقة الصادقة من المثقف والمفكر الدكتور علي الرباعي الذي أسهم في النشر والدعم والمشورة.
واختتم “أبو لسه ” اللقاء بالشكر لرئيس أدبي الباحة على هذه اللفتة منوهاً بالدور الكبير الذي يقدمه نادي الباحة الأدبي ودعمه المتجدد للثقافة والأدب في المنطقة.
من جانبه قدم رئيس نادي الباحة الأدبي شكره لضيف اللقاء على قبوله الدعوة و مشاركته الفاعلة مع أنشطة وفعاليات النادي، مؤكداً بأن النادي سيواصل نشاطاته ليصل إلى كافة المحافظات المستهدفة.
تلا ذلك عدد من المداخلات لنخبة من المثقفين والشعراء .
وفي نهاية الأمسية كرم رئيس النادي مدير الامسية الشاعر عبدالرحمن سابي ، وضيف اللقاء الشاعر عبدالعزيز ابو لسه. كما تسلم رئيس النادي درعاً تذكارياً من العميد متقاعد خالد نسيله نيابة عن أهالي بلجرشي تعبيراً منه عن الجهود التي يقدمها النادي في كل المحافظات.
ويشار إلى أن القافلة انطلقت بتدشين معرض الكتاب المتنقل وتوزيع عدد من إصدرات نادي الباحة الأدبي لحضور وزوار واجهة بلجرشي .
[ad_2]
Source link