[ad_1]
ظلت أسعار النفط دون تغيير يذكر اليوم الاثنين بعد أن اتخذت الصين خطوات لدعم اقتصادها المتعثر، على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا قلقين إزاء وتيرة النمو وكذلك من ارتفاعات جديدة محتملة لأسعار الفائدة الأمريكية التي يمكن أن تثبط الطلب على النفط.
وخفضت الصين رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف في أحدث محاولة لدعم الأسواق المتعثرة. وتركز الأسواق أيضا على العاصفة المدارية إداليا والمخاطر التي تشكلها على إنتاج النفط والغاز في ساحل الخليج الأمريكي.
وبحلول الساعة 1045 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 84.33 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.88 دولار للبرميل مرتفعا خمسة سنتات.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك، إن التركيز حاليا ينصب على “إجراءات الصين لدعم اقتصادها، واتجاه العاصفة المدارية إداليا إلى فلوريدا وما إذا كان برنت يمكن أن يستعيد الزخم ليتجاوز 85 دولارا”.
وأظهرت أحدث التقارير أن قوة إداليا زادت مع اقترابها من كوبا. وقال توني سيكامور، المحلل لدى آي جي ماركتس إن تأثير العاصفة الأكثر ترجيحا هو انقطاع التيار الكهربائي لمدة يوم أو يومين. وأضاف أن ذلك “ينبغي أن يمنح بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط”.
وسجل الخامان برنت وغرب تكساس الوسيط خسارة للأسبوع الثاني يوم الجمعة، بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفعا جدا.
وقالت تينا تنغ المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن سيناريو التباطؤ المعتدل للاقتصاد الأمريكي عزز أسواق الطاقة اليوم الاثنين على الرغم من إصرار الاحتياطي الاتحادي على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
وظلت أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل بدعم من انخفاض مخزونات النفط وتخفيضات الإمدادات من مجموعة أوبك+.
[ad_2]
Source link