[ad_1]
تستضيف المملكة الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في ظل دعم غير محدود تحظى به القطاعات الثقافية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله، إذ تؤكد المملكة دومًا أهمية التعاون الدولي لتعزيز الثقافة من أجل التنمية المستدامة.
وتفخر المملكة باستضافة الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) خلال الفترة ما بين 10 – 25 سبتمبر الحاليّ.
وتنبع أهمية الدورة من قدرة المملكة على تعزيز الجهود المشتركة لتمكين التعاون والاستدامة للحفاظ وصون مواقع التراث العالمي في دول العالم، وبناء رؤى مشتركة، وتوفير الممكنات، والتعاون في رسم مسارات جديدة لشراكات استراتيجية.
تأكيد مكانة المملكة عالميًا
يؤكد القرار الذي اتُخذ بالإجماع حول اختيار المملكة رئيسا للدورة مكانة المملكة، ودورها الرائد في دعم الجهود الدولية المنصبة على حماية التراث العالمي والحفاظ عليه، بما ينسجم بشكل كامل وأهداف منظمة اليونيسكو.
كما يسلط هذا القرار الضوء على التزام المملكة حيال الحفاظ على التنوع الثقافي لما يمثله من إرث للأجيال القادمة.
وتعد استضافة الدورة الحدث الدولي الأبرز، تأكيدًا على مكانة المملكة كوجهة مرموقة لاحتضان أهم الأحداث والمؤتمرات والاستضافات العالمية الثقافية والعلمية والاقتصادية.
وتثمن المملكة جهود منظمة اليونسكو، وكل المراكز الدولية للإسهام في المحافظة، وصون التراث الطبيعي والثقافي في أرجاء العالم، وإطلاق الممكنات التنموية للتربية والثقافة والعلوم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المملكة تستضيف أعمال الدورة الموسعة الـ 45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، بحضور سمو وزير الثقافة @BadrFAlSaud رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.#التراث_العالمي_في_الرياض#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/yktiR87Q47— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) September 10, 2023
الحفاظ على تراث ومعالم المملكة
دعمت القيادة السعودية الجهود الدولية من أجل الحفاظ على التراث العالمي، وحرصت من خلال “رؤية السعودية 2030″على الحفاظ على تراث ومعالم المملكة.
وضمن المحاور الاستراتيجية للرؤية والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، تتطلع وزارة الثقافة إلى تحقيق أهداف رئيسة هي: الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية، إذ تتماشى هذه الأهداف مع المحاور الاستراتيجية للرؤية.
وفي هذا الإطار، حددت وزارة الثقافة 16 قطاعًا فرعيًا ذا أولوية للتركيز عليها في عملها، ومن أجل تعزيز قدرتها على أن تقود وبفعالية المبادرات الرائدة في مختلف مجالات القطاع الثقافي استحدثت 11 هيئة لتنمية القطاعات الثقافية.
أحدث الاستضافات الثقافية العالمية
تعد الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي أحدث الاستضافات العالمية في سلسلة كبرى الأحداث الثقافية، التي تؤكد مكانة المملكة كوجهة مرموقة لاحتضان أهم الأحداث والمؤتمرات والاستضافات العالمية الثقافية والعلمية والاقتصادية.
وتحت شعار “معًا نستشرف المستقبل”، ستشارككم المملكة قصتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم في “الرياض إكسبو 2030″، إذ تلتزم بتقديم نسخة استثنائية وتاريخية، وتجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم الإكسبو، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.
وتفخر المملكة بتراثها الغني وتنوعه، كما تتمتع بالتزام حيال الحفاظ على ثقافتها من خلال التوثيق التاريخي له لإبقائه إرثًا تفخر به الأجيال القادمة، وبما يمكنهم من فهمه ودراسته والاعتزاز به.
كما ترحب المملكة بالمشاركين في هذا الحدث المهم الذي يحتفي بثقافتها النابضة بالحياة، وبتاريخها العريق مع التطلع لمستقبل أكثر إشراقًا.
بنية تحتية متطورة في الرياض
تفخر المملكة العربية السعودية، وبالتحديد العاصمة الرياض بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة، وكوادر مؤهلة وإمكانيات لوجستية وفنية متقدمة وجاهزية عالية لاستضافة الدورة الحدث الدولي الأبرز، والذي يأتي انسجامًا مع مكانتها كوجهة بارزة لاستضافة العديد من الأحداث والمؤتمرات والاستضافات العالمية المرموقة.
وترحب المملكة بوجود أكثر من 3000 مشارك من ممثلي 21 دولة عضو في لجنة التراث العالمي، من أصل 194 حول العالم صادقت على اتفاقية التراث العالمي.
وتدل استضافة المملكة للجنة التراث العالمي على الزخم المتصاعد الذي حققته خطة التحول الثقافي المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، والتي دعت إلى تعزيز التنوع الثقافي والتنمية الاجتماعية والثقافية من خلال الاستثمار في القطاعات الثقافية والسياحية والعلمية.
وتستهدف خطة التحول المنبثقة عن رؤية المملكة 2030 زيادة الإنفاق الوطني على القطاعات لتعزيز مكانة المملكة على الصعيد العالمي.
دعم مواقع التراث العالمي
انطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية التراث بوصفه كنزًا حضاريًا وإرثًا إنسانيًا ومعرفيًا، عملت المملكة مع شركائها في منظمة اليونسكو على دعم العديد من القرارات الساعية إلى بناء أسس متينة للقدرات البشرية في مجالات التراث والآثار، ودعم مواقع التراث العالمي وصونها.
وتبنت المملكة استراتيجية بناء القدرات للعاملين في مجال التراث للسنوات العشر القادمة، كما أسست الصندوق السعودي لدى اليونسكو بهدف تمويل ودعم البرامج والمشاريع ذات الصلة حول العالم.
حقائق مهمة عن المملكة
– المملكة أرض الحضارات وتمتلك إرثًا ثقافيًا غنيًا تتقاطع فيها الحضارات الإنسانية وثقافاتها المتنوعة.
– تتميز المملكة عبر مناطقها الـ13 بالتنوع الثقافي والحضاري والتاريخي الثري.
– تلتزم المملكة بالحفاظ على الثقافة السعودية من خلال توثيق التاريخ، وتمكين الأجيال القادمة من التفاعل معه وإثرائه.
– تعد المملكة وجهة للعديد من المواقع التراثية العالمية، والتي تمثل حضارات عريقة، تدل عليها الاكتشافات الأثرية الحديثة.
– تضم المملكة حاليًا 6 مواقع تراثية مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وهي:
* موقع (الحجر) الأثري – العلا.
* حي الطريف بالدرعية التاريخية.
* جدة التاريخية، بوابة مكة المكرمة.
* الفن الصخري في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية.
* واحة الأحساء
* منطقة حمى الثقافية
أهداف لجنة التراث العالمي
– المصداقية: تهدف اللجنة إلى تعزيز مصداقية لجنة التراث العالمي، باعتبارها ممثلًا متوازنًا وشفافًا لجميع مناطق العالم التي تضم المواقع التاريخية والثقافية ذات القيمة الإنسانية العالمية المهمة.
– الحفاظ على التراث: من أهداف اللجنة الحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي بالصورة الفنية والعلمية المناسبة.
– بناء القدرات: تعزيز الإجراءات الرامية لبناء القدرات، بما في ذلك المساعدة على إعداد الترشيحات التي تتعلق باختيار المواقع التاريخية والتراثية المطلوب إدراجها على قائمة التراث العالمي، وصولًا إلى فهم وتطبيق ميثاق التراث العالمي وجميع مقرراته وأحكامه.
– التواصل: زيادة الوعي العام والمشاركة وتحديد الدعم المطلوب تقديمه عن المسائل المتصلة بالتراث العالمين من خلال التواصل الجيد مع الأطراف المعنية.
– المجتمعات: تعزيز دور المجتمعات على صعيد تطبيق اتفاقية التراث العالمي
دور المملكة في لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو
– جرى اعتماد المملكة بالإجماع رئيسًا للجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو في الدورة الاستثنائية رقم 18 للجنة التراث العالمي التي عقُدت في مقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس في شهر يناير من هذا العام.
– د. عبد الإله الطخيس سيترأس لجنة التراث العالمي في الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
– جرى الاتفاق على أن تستضيف المملكة باستضافة الدورة الخامسة والأربعين الموسعة للجنة، والمقرر عقدها ما بين 10 – 25 سبتمبر الحاليّ.
لجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو مسؤولة عن:
– تحديد أسس ترشيح المواقع الأثرية والتراثية التابعة للدول الأعضاء، والتي تُعد ذات قيمة تاريخية وإنسانية عالمية ينبغي حمايتها بموجب اتفاقية لجنة التراث العالمي، وإدراجها على قائمة التراث العالمي بصورة رسمية.
– مراقبة أوضاع الحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي وبالتنسيق مع الدول الأعضاء، وتحديد منها ما يجب إدراجه أو إلغاء إدراجه من قائمة المواقع التراثية المعرضة للخطر، علاوة على تحديد المواقع التراثية التي يتعين إلغاء إدراجها من قائمة التراث العالمي أم لا.
– دراسة الطلبات المقدمة للحصول على المساعدة المالية من صندوق التراث العالمي.
جهود المملكة في حماية التراث العالمي
– تلعب المملكة -جنبًا إلى جنب مع المنظمات الدولية- دورًا محوريًا وقياديًا في تعزيز الحوار الثقافي الدولي والتفاهم الحضاري بين الثقافات والشعوب.
– من شأن عضوية المملكة أن تعزز التزامها بشأن مسؤولياتها الدولية، عن إقامة منصات عالمية للتعاون والتطوير والحوار المشترك بين قادة العالم بشأن المسائل الملحة والأكثر أهمية، وصولًا إلى تحقيق الأهداف المشتركة.
– إضافة مشاركات المملكة العربية السعودية المهمة.
[ad_2]
Source link