[ad_1]
تتطلب حالات الحمل بعد سن الأربعين، اهتماماً ورعايةً أكبر للحفاظ على سلامة الحمل، إذ يصاحب الحمل بعد عمر متقدم العديد من المشاكل الصحية التي قد تؤثر على الأم والجنين.
ويؤكد أطباء النساء والتوليد أن قدرة المرأة على الإنجاب تضعف كلما تقدم بها العمر لأسباب فسيولوجية تتعلق بنسبة التبويض عند المرأة، لكن مع التقدم العلمي وتعدد طرق الإنجاب هناك سيدات تجاوزن الأربعين وأنجبن أطفالاً يتمتعون بصحة جيدة إما بشكل طبيعي أو بطرق أخرى لإتمام الحمل.
ويقول موقع “الطبي” إن الانخفاض في عدد وجودة البويضات كبير جداً لدى النساء اللواتي في عمر الأربعين، فمع ازياد عمر البويضات تزداد فرص وجود عيوب خلقية في الأجنة.
أنجبت، اليوم الأربعاء، سيدة سعودية تبلغ من العمر 43 عامًا، توأمين وذلك في حالة طبية نادرة الحدوث، عن طريق عملية قيصرية، وكان التوأمان متطابقين ومن نفس الجنس وبأوزان وزمرة دم متطابقة (+AB)، وبعد الولادة تم ملاحظة علامات شكلية توحي بوجود متلازمة (داون).
مخاطر محتملة للحمل بعد الأربعين
تواجه المرأة الحامل بعد سن الأربعين عدة مشاكل، لذا ينصح بمراجعة الطبيب بشكلٍ أكبر للاطمئنان على صحة الأم والجنين ولتفادي إصابتها أو إصابة الجنين بأيٍّ من المشاكل التالية:
- ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي هناك احتمالية إصابتها بتسمم الحمل.
- سكري الحمل.
- عيوب خلقية.
- الإجهاض.
- حمل خارج الرحم.
- طفل ضعيف ووزنه قليل عند الولادة.
- وفاة الجنين في رحم الأم.
- الولادة المبكرة.
- الولادة القيصرية.
نصائح للحامل بعد سن الأربعين
- مراجعة الطبيب لاستشارته بإمكانية الحمل وأن ليس هناك مشاكل صحية تعاني منها الأم قد تؤثر على سلامة الحمل بشكلٍ عام.
- الرعاية الكاملة أثناء فترة الحمل، خاصةً في الأسابيع الثمانية الأولى التي لها دور كبير في مراحل تطور الجنين.
- إجراء الفحوصات الدورية مثل قياس الضغط، وقياس نسبة السكر في الدم، وقياس نسبة البروتينات أو السكريات في البول لمراقبة صحة الأم والجنين وتقديم المشورة والنصائح الطبية بما يتعلق في الحمل والولادة.
- إجراء بعض الفحوصات الطبية التي لها دور في الكشف عن أيّة تشوهات خلقية في الجنين.
- تناول فيتامينات الحمل (حمض الفوليك قبل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل للوقاية من مشاكل صحية قد تصيب الدماغ أو الحبل الشوكي للجنين).
[ad_2]
Source link