[ad_1]
وقعت شركات الدفاع البرازيلية والسعودية مذكرة تفاهم يمكن أن تؤدي إلى مشاريع مشتركة واتفاقيات لتقاسم التكنولوجيا.
الشركات السعودية المشاركة في الجهود المحتملة هي سكوبا ديفينس والقحطاني القابضة، والشركات البرازيلية هي شركة تصنيع الأسلحة توروس، وصانع الصواريخ والقذائف أفيبراس، ومنتج بطاريات الطائرات أوسيلوت، وشركة خدمات إلكترونيات الطيران المتخصصة، وفقًا لاتحاد الصناعة البرازيلي FIESP.
تم التوقيع مُؤخرًا خلال منتدى استثماري ثنائي حضره وفد سعودي إلى البرازيل برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح. وضم الاجتماع، الذي عقده FIESP في ساو باولو، أيضًا نائب رئيس البرازيل وحاكم ولاية ساو باولو.
وذكر الوزير السعودي شركة تصنيع الطائرات البرازيلية إمبراير في كلمة ألقاها خلال الحدث، لكن لم يتم الكشف عن أي اتفاق يتعلق بالشركة.
وقالت الشركة في بيان صحفي إنه بموجب اتفاق مع شركة توروس، يمكن بناء مصنع جديد للأسلحة في المملكة العربية السعودية بعد دراسة هذا الأمر. وتمتلك الشركة البرازيلية بالفعل مصنعين محليين للأسلحة وواحدًا في الولايات المتحدة.
وقالت توروس في بيان: “إن اختيار المملكة العربية السعودية يتماشى مع خطة الشركة التوسعية في الشرق الأوسط. نحن ندرك أن المنطقة مهتمة بنقل التكنولوجيا لتصنيع الأسلحة الخفيفة”.
لدى الشركات فترة 12 شهرًا لتقييم تنفيذ المصنع الجديد.
أبرمت سكوبا، وهي جزء من مجموعة عجلان وإخوانه القابضة، اتفاقية مع أفيبراس “لتصنيع وتطوير معدات دفاعية متقدمة”، وفقًا لما ذكرته الأولى، التي لم تكشف عن مزيد من المعلومات حول المنتجات وقيم العقود المحتملة المعنية.
يمكن أن توفر هذه الصفقة الراحة لشركة أفيبراس، التي تخضع للتعافي القضائي منذ مارس 2022 بعد أن ادعت أن عليها دينًا قدره 394.76 مليون ريال (80.48 مليون دولار أمريكي). وبموجب هذه العملية، قد تهدف المحكمة إلى استرداد الديون.
وهناك اتفاقيتان أخريان تتعلقان بشركة القحطاني القابضة، بحسب بيانات الشركة. أحدهما عبارة عن مشروع مشترك مع Ocellott، تم تأسيسها في عام 2015 وهي متخصصة في بطاريات الطيران ومرشحات الترددات الراديوية ومثبطات التيار الكهربائي. من غير الواضح ما الذي يتضمنه هذا الاتفاق.
والآخر مع خدمات إلكترونيات الطيران. وتوفر الشركة البرازيلية أجهزة رادار ومعدات للطائرات، بما في ذلك طائرات إمبراير لسلسلة ليجاسي بالإضافة إلى طائرات فينوم 100 و300. تقوم الشركة حاليًا باختبار طائرة بدون طيار. كما لم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية، تعد هذه الاتفاقيات جزءًا من استراتيجية أكبر، يطلق عليها اسم “رؤية السعودية 2030″، والتي تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على تجارة النفط من خلال الاستثمارات العالمية في قطاعات أخرى.
[ad_2]
Source link