[ad_1]
وأضاف أنه «يقال الآن إن الغرب مستعد للتعهد بفتح «سويفت» لشركة تابعة لبنك روسيا الزراعي، والحقيقة هي أن الاتفاقيات تنص على أن «سويفت» يجب أن يكون متاحًا لبنك روسيا الزراعي، وليس للشركة التابعة له».
وأشار بيسكوف إلى «الحاجة إلى العودة إلى أساسيات الاتفاقيات التي تم التوصل إليها منذ البداية، والتي تلقينا وعودًا بالوفاء بها منذ فترة طويلة».
وأخطرت موسكو في 17 يوليو الماضي تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بوقف تمديد اتفاق الحبوب، ما يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة ووقف العمل بالممر الإنساني البحري في شمال غرب البحر الأسود.
وتعود أسباب وقف العمل بالاتفاق إلى عدم التزام الدول الغربية بالشروط التي تراعي مصالح روسيا بموجب الاتفاق، رغم جهود الأمم المتحدة.
من حهته، أكّد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنّه منع العام الماضي هجوماً أوكرانياً بغواصات مفخّخة مسيّرة على قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود برفضه طلباً قدّمه لشركته الأوكرانيون لتفعيل خدمة الإنترنت عبر نظام «ستارلينك» للأقمار الاصطناعية. وفي منشور على منصّته «إكس» (تويتر سابقاً)، كتب ماسك الخميس «تلقّينا طلباً عاجلاً من السلطات الحكومية لتفعيل ستارلينك حتى سيفاستوبول».
وأضاف «النيّة الواضحة كانت إغراق معظم الأسطول الروسي الراسي» هناك. وأوضح ماسك في منشوره أنّه «لو وافقتُ على طلبهم، لكانت سبايس إكس متواطئة في عمل من أعمال الحرب وتصعيد للصراع». وسارع مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك إلى التنديد بتصريحات ماسك.
وقال بودولياك إنّه «بعدم سماحه للمسيّرات الأوكرانية بتدمير جزء من الأسطول العسكري الروسي» فإنّ ماسك سمح لهذا الأسطول بأن يطلق باتجاه المدن الأوكرانية صواريخ «قتلت مدنيين وأطفالاً». واعتبر المسؤول الأوكراني أنّ «هذا هو ثمن مزيج من الجهل والغرور الكبير».
بانوراما
– مدينة سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها عام 2014 هي قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود.
– وخدمة الإنترنت عبر شبكة ستارلينك للأقمار الاصطناعية طورّتها شركة «سبايس إكس» التابعة لماسك ونشرتها في أوكرانيا بعيد بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير 2022.
– وهذه الشبكة التي تستخدمها القوات الأوكرانية بكثافة في عملياتها الميدانية تعتبر أداة أساسية في ساحة المعركة بالنسبة لكييف.
[ad_2]
Source link