
[ad_1]
نشهد في الوقت الحالي انتشاراً قوياً ومتنامياً لمجموعتنا في المملكة مع وجود 46 فندقاً تضم 26 منشأة قيد التشغيل و20 أخرى قيد التطوير. إن التزامنا بمضاعفة تواجدنا بحلول العام 2030 يتّسم بالطموح لكنه في متناول إمكاناتنا نظراً لما يتمتع به هذا السوق من حيوية. ونتوقع أن يكون لدينا ما لا يقل عن 80 فندقاً بموجب عقود بحلول العام 2030.
شهدت جهودنا التوسعية في المملكة بين العامين 2021 و2030 إضافة 7 فنادق، وهو ما أسهم في افتتاح 2000 غرفة جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، نتوقع افتتاح أكثر من 1000 غرفة في العام 2023. لقد افتتحنا مكتباً في الرياض في أواخر العام 2022 في خطوة تهدف إلى تعزيز التزامنا بمواكبة هذا النمو، وهو ما يجعل مواردنا مواءمة بشكل أقرب إلى عملياتنا.
لقد شهدنا أخيراً افتتاح العديد من المشاريع المهمة بما في ذلك “مانسارد الرياض” و”راديسون كوليكشن الرياض” وراديسون مطار الرياض”، هذا بالإضافة إلى “فندق رادبسون بلو، مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض”، وهو ما يشكل قيمة مضافة كبيرة إلى محفظتنا.
تشمتل خططنا الطموحة للعام 2023 على افتتاح ستة فنادق أخرى في أنحاء متفرقة من المملكة العربية السعودية، مع ثلاثة فنادق جديدة في مدينة مكة المكرمة، وهي “بارك إن باي راديسون مكة ذاكر سيتي تاور إيست” و”بارك إن باي راديسون مكة ذاخر سيتي تاور وست تاور” و”فندق راديسون ذاخر سيتي”. ونخطط أيضاً لتوسيع تواجدنا في الرياض من خلال “فندق راديسون بلو الصحافة الرياض” وفي الخبر من خلال “منتجع راديسون بلو الخبر العزيزية”، بالإضافة إلى “بارك إن باي راديسون الرياض العليا نورث”.
2. ما هي العوامل التي أثرت في قرار مجموعة فنادق راديسون بالتركيز على التوسع في المملكة العربية السعودية؟ كيف يتماشى سوق الضيافة في المملكة مع استراتيجية النمو الخاصة بكم؟
عندما يتعلق الأمر بقرارنا بالتوسع في المملكة العربية السعودية، فإن الأمر يتلخص في الواقع في الإمكانات الهائلة التي نلمسها هنا، بفضل “رؤية المملكة 2030”. لا يتعلق هذا المخطط فقط بالتنويع الاقتصادي؛ بل يعةد هذا الأمر أيضاً إلى التحولات الكبيرة التي تشهدها الممكلة بأكملها، بما في ذلك قطاع السياحة والضيافة، وهو ما يسعدنا كثيراً.
ومن خلال ما نراه الآن، فإن المملكة العربية السعودية هي سوق غني بالعديد من الفرص التي تتماشى تماماً مع أهدافنا. نحن نتحدث عن دافع المملكة لابتكار مجموعة واسعة من العروض الترفيهية والثقافية والترفيهية. ومن هذا المنطلق، فإن هذا الأمر يوسع الطلب على الضيافة خارج المدن الرئيسية إلى نقاط الجذب الناشئة في جميع أنحاء البلاد، والتي تتوافق مع رؤيتنا في أن نكون في كل مكان يريده ضيوفنا أن نكون فيه.
تشكل الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل تعزيز راحة زوارها الذين يتوافدون بهدف تأدية مناسك الحج والعمرة، سبباً إضافياً بالنسبة إلينا يتلائم تماماً مع استراتيجيتنا. ومن أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح، فإننا نخطط لافتتاح فندقين آخرين في مكة المكرمة بحلول نهاية العام 2023، وهذا دليل على تماشينا مع خطط المملكة، وذلك من دون أن نغفل مدى أهمية بيئة الأعمال المواتية هنا. إن هذا المزيج من الاستقرار وأنظمة الاستثمار الجذابة والبنية التحتية المتميزة هو ما يجعل من الممكن لنا الازدهار وتوسيع انتشارنا في المملكة.
3. ما هي الوسائل التي اعتمدتها مجموعة فنادق راديسون لتكيّيف عروضها وخدماتها لتلبية الاحتياجات والتفضيلات الفريدة من نوعها لسوق المملكة العربية السعودية؟
إن تكيّفنا مع البيئة المحلية هو أمر نفخر به، والمملكة العربية السعودية ليست استثناء من تلك القاعدة. فعلى سبيل المثال، إن جهودنا تنصب على تعزيز المساواة بين الجنسين والمواهب المحلية. كما هو الحال في العام 2017 عندما فتحنا أفاقاً جديدة من خلال تعيين أول امرأة سعودية مديرة عامة في أحد الفنادق – كانت تلك لحظة تاريخية بالنسبة لنا. كما منحنا النساء زمام الأمور لإدارة أكثر من 23 فندقاً في عمليات التسويق الإقليمية الخاصة بنا في العام نفسه.
لقد عملنا على توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين وجعلهم يشاركون بفعالية في العديد من الأنشطة والقطاعات بما في ذلك الأعمال الهندسية ومكاتب الاستقبال وصولاً إلى التسويق والمبيعات والمحاسبة، وذلك بما يتماشا مع التزامنا بـ”رؤية السعودية 2030″. ولا يتعلق الأمر فقط بالاستفادة من الخبرات والأفكار المحلية بالنسبة إلينا، ولكن أيضاً بالإسهام بشكل إيجابي في تطور المملكة من خلال ابتكار المزيد من الوظائف، من بين المزايا الأخرى.
وعندما يتعلق الأمر بتلبية الاحتياجات والتفضيلات الفريدة للسوق السعودي، فقد حرصنا على نسج الاحترام الثقافي والتفاهم في خدماتنا. نحن نتحدث عن خيارات المأكولات الحلال وأماكن الصلاة وحتى وجود موظفين يتحدثون العربية. نعتقد أن هذا المزيج من المواهب المحلية وفهم التقاليد السعودية هو ما يجعلنا الخيار المفضل والشريك المثالي في قطاع الضيافة السعودية.
4. كيف تتصورون مستقبل قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية؟ هل هناك أي اتجاهات أو فرص ناشئة تعتقدون أنها سوف تسهم في بلورة هذا القطاع؟
إن مستقبل قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية مهيأ بشكل كبير لمواكبة الاتجاهات العالمية مثل الاستدامة والثورة الرقمية، إلى جانب الديناميكيات الفريدة الخاصة التي تتميّز بها المملكة. ومن المتوقع أن يشهد قطاع الضيافة في البلاد تحولاً كبيراً بدعم من مبادرة رؤية 2030، ومن هذا المنطلق، فإن قطاع الضيافة في البلاد سوف يشهد تحوّلات كبيرة في المستقبل القريب.
يُعد التركيز المتزايد على الاستدامة، وفقاً لما تقوم عليه استراتيجيتنا الخاصة في راديسون، اتجاهاً عالمياً مركزياً سوف يشكل مستقبل هذا القطاع. نسعى للعب دور نشط في مساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق أهدافها الطموحة الهادفة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وبالإضافة إلى ذلك، سوف تستمر الثورة الرقمية في إعادة تشكيل توقعات الضيوف وتجاربهم، حيث يتبنى قطاع الضيافة المزيد من الحلول الرقمية واللاتلامسية لتلبية الوضع الطبيعي الجديد في عالم ما بعد الجائحة.
تشكل تأدية مناسك الحج والعمرة دعائم أساسية في قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية الذي من المتوقع أن يشهد نمواً ملحوظاً. وبناء على ذلك نحن عازمون على افتتاح فندقين آخرين في مدينة مكة المكرمة في العام 2023. علاوة على ذلك، فإن جهود المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها والتركيز على قطاعي الترفيه والسياحة الثقافية لا بد أن تخلق ثروة من الفرص للضيافة صناعة.
نحن ملتزمون أيضاً بتطوير المواهب السعودية، والعمل عن كثب مع الهيئات المعنية من أجل تزويد الجيل الجديد بالأدوات والتدريب والدعم اللازم للقيادة في المستقبل. سوف تلعب خطتنا لتوسيع وجودنا في المدن الرئيسية والثانوية دوراً محورياً في تحديث قطاع الضيافة والسياحة في المملكة العربية السعودية.
كل تلك العناصر مجتمعة، تُفضي إلى بروز مستقبل غنيّ بفرص النمو المتسارع والتغيير الإيجابي. وبينما نبحر في هذا المشهد المشوّق، فإن هدفنا في فنادق راديسون هو المحافظة على الاستدامة وتمكين المواهب المحلية ورضا النزلاء ويقع في في صميم كل ما نقوم به.
[ad_2]
Source link