[ad_1]
أكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أنّ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- قوة عالمية واعدة تضطلع بدور مهم ومؤثر في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والنمو الاقتصادي العالمي المستدام.
وأشار -تعقيبًا على مشاركة المملكة في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي انطلقت فعالياتها في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم وتستمر يومان- إلى أنّ المملكة تلعب دورًا فاعلاً في صياغة نظام اقتصادي عالمي يسهم في تحقيق هدف مجموعة العشرين المتمثل في تشجيع النمو المستدام في إطار المحافظة على مصالح جميع الدول.
#عاجل| #فيديو
كلمة #ولي_العهد خلال مشاركته في اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا المنعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند.pic.twitter.com/IpuZxddxkA#ولي_العهد_في_قمة_العشرين | #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023
ولي العهد في قمة العشرين
قال، إنّ عضوية المملكة في مجموعة العشرين تجسد الأهمية الاقتصادية للمملكة في الحاضر والمستقبل، وتؤكد دورها في رسم السياسات الاقتصادية العالمية التي من شأنها دعم اقتصاد المملكة ودول المنطقة، منوهًا بالإنجازات التي حققتها المملكة في المجالين التنموي والاقتصادي.
وأوضح أن المملكة تحقق أداءً اقتصادياً ومالياً قوياً؛ حيث نمت الأنشطة غير النفطية بنسبة 6.1% خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، ما يؤكد نجاح جهود المملكة في التنويع الاقتصادي، فيما حقق الاقتصاد السعودي خلال العام 2022 نموًا بنسبة 8.7%، وهو أسرع معدل نمو بين دول مجموعة العشرين، متجاوزاً توقعات المنظمات الدولية التي بلغت في أقصى تقديراتها 8.3%.
#ولي_العهد يشارك في اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا المنعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند.#ولي_العهد_في_قمة_العشرين | #اليوم pic.twitter.com/BSRyw7kl5m— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023
وبين أنّ المملكة حققت قفزات مهمة على مؤشرات التنافسية العالمية؛ حيث حلّت في المرتبة 17 بين أقوى 64 دولة تنافسية في العالم، ضمن التقرير السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، مدعومةً بالأداء القوي وتحسن التشريعات، كما حلّت في المراكز الثلاث الأولى في 23 مؤشرًا ضمن التقرير، وتصدرت مؤشرات عالمية أخرى، ما يعتبر انعكاسًا لمسيرة التحول التي تتبناها المملكة وفقًا لرؤية وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
#ولي_العهد يلتقي رئيس وزراء #اليابان على هامش انعقاد قمة #مجموعة_العشرين.#ولي_العهد_في_قمة_العشرين | #اليوم pic.twitter.com/O0lQO8zCGb— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023
قمة العشرين
أضاف أنّ مشاركة المملكة في قمة دول مجموعة العشرين تجسد الدور المحوري المؤثر لها على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث أنّ دول المجموعة تشكل ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية، وبذلك يعد المنتدى أحد أهم المنتديات الاقتصادية الدولية التي تعنى بالقضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي”.
وتطرق إلى أن أجندة القمة تهدف إلى تعميق التعاون الدولي وخلق بيئة مواتية لتحقيق المصالح المشتركة، حيث تستعرض الاجتماعات مدى التقدم في تنفيذ الأهداف المرسومة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع مراعاة احتياجات التنمية الاقتصادية للدول النامية، من خلال التعامل المسؤول مع المستجدات الطارئة والنظر في التحديات المشتركة بما يساهم في بناء مجتمعات دولية طموحة ومتكاملة.
مصافحة جماعية بين #ولي_العهد والرئيس #بايدن ورئيس وزراء #الهند على هامش #قمة_العشرين#اليوم #ولي_العهد_في_قمة_العشرين pic.twitter.com/FmhHIYVrQM— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023
التحديات الاقتصادية العالمية
شدد الإبراهيم على أنّ المملكة تسعى إلى التوافق لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، فقد دعت المملكة إلى وضع إطار شامل يحسن الانسجام بين أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات النمو السريع، منوهًا بأنّ سياسة المملكة تصاغ بهدف تحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على البيئة.
واستطرد في حديثه مؤكدًا: “من خلال عملنا الدؤوب مع شركائنا في مجموعة العشرين، نثق بأننا سنتمكن من تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية والخروج منها باقتصاد عالمي أكثر متانة لمواجهة أي صدمات مستقبلية”.
ثم اختتم قائلاً: إنّ التعاون الدولي بين دول مجموعة العشرين لا يقتصر على تنسيق الجهود في المجال الاقتصادي والتنموي فحسب، بل يسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة لمعالجة قضايا البيئة، والصحة، والتنمية الاجتماعية، وتمكين الأفراد والمجتمعات، وفتح آفاق جديدة للابتكار والرقمنة، وهي أهداف ترددت أصداؤها من خلال رؤية السعودية 2030، ما يجعل المملكة مثالاً تنموياً واعداً ومؤثراً على مستوى العالم.
[ad_2]
Source link