[ad_1]
“فن المانجا” أحد الأساليب الفنية والأدبية التي تلقى رواجًا كبيرًا بين أوساط الشابات والشباب في وقتنا الحالي، وهي قصص مصورة مستلهمة من الثقافة اليابانية، ونرى مؤخرًا جهود وتجارب عديدة في إصدار محتوى يتناسب مع الثقافة العربية عبر تقديم “مانجا عربية”.
“اليوم” التقت بفنانة المانجا، جمانة آل مسعود، التي كانت تميل منذ صغرها لمشاهدة الأفلام الكرتونية المدبلجة المعروضة على قنوات الأطفال، وطرأ عليها فضول حول كيفية إنشاء مثل تلك الرسوم التي تراها، وهنا كانت البداية.
تقول آل مسعود: “أجريت بعض البحوثات ووجدت أن بعض أشهر الأفلام الكرتونية يعود اصلها لقصص مصورة (مانجا) تم تحريكها وتحويلها من قبل استيدوهات مختصة، ومن هنا جُذبت بطريقة الرسم الأحادية في المانجا والإخراج المشوق لها، وعززت مهارات القراءة لدي منذ الصغر، وبقيت لا أنّفك أتشوق إلى قراءة المزيد، ومع كل مرة كنت أتعلم الكثير من الخصال”.
فن المانجا..مستقبل واعد
وحول مستقبل فن المانجا في المملكة العربية السعودية، قالت: “في الآونة الأخيرة وخاصةً مع توسع هذا المجال ف المملكة، أرى أن لهذا الفن مستقبل كبير وواعد”.
وأكدت أن هناك اهتمام مجتمعي كبير، كما أن إطلاق المملكة للعديد من المبادرات التي تختص بالمانجا العربية أتت ثمارها، إذ إنها ساعدت في الانتشار الكبير لهذا الفن وخاصةً بين الشباب والأطفال، فهي قد تستخدم كوسيلة للترفيه وكذلك التعليم لذلك أصبح التوجه إليها كبيرًا.
مانجا بهوية سعودية
تحدثت آل مسعود حول مشاركتها في مسابقة المهارات الثقافية، وقالت: “مشاركتي اختصت بتحقيق هدف واحد وهو انتاج مانجا بهوية سعودية تجسّد قصصنا التراثية”.
وتابعت: “لأجل تحقيق ذلك شرعت في البحث والسؤال ووجدت مبتغاي عند والدتي حيث قصت علي قصة تراثية تتخذ من حائل منبعًا لها، ومن ثم وضعت النقاط على الأحرف باستخدام فصاحة اللغة العربية وتشبيهاتها الواسعة لتصبح القيمة واضحة والهدف محقق، ما أدى إلى إخراج هذا العمل تحت عنوان “ظلام الليل”، وأتوجه بالشكر والتقدير لرعاة هذه المسابقة كما أنقل شكري الخاص لوزاراتنا المهتمة بتنمية مواهب ابنائها واقامة العديد من المسابقات لتحفيزهم واستخراج معادنهم وصقلها”.
المانجا في مقررات التعليم
عن إدراج فن المانجا ضمن مقررات التعليم، قالت آل مسعود: “حقيقةً أنا من مؤيدي ذلك، وسعدت بالبوادر الدالة على إدراجه ضمن مقررات التعليم فهذا إن دل على شي فهو يدل على اتساع هذا المجال وأهميته ومكانته الكبيرة بالمستقبل، بل وزيادة فرص اكتشاف المواهب وعنايتها وتنميتها، لتوظيفها في هذا المجال الذي يدعم أهداف رؤية 2030 بالوصول إى أعلى مراحل نماء المواهب، وتوفير مجالات عدة تمكن الفرد من أن يبدع بطريقته الخاصة في مختلف المجالات”.
[ad_2]
Source link