تُنظّم هيئة الأدب والنشر والترجمة يوم الاثنين الموافق 11 من سبتمبر الحالي، حفلَ ختامِ مسرعة أعمال أدب الأطفال واليافعين بمدينة الرياض.

وسيشهد الحفل تكريم 10 شركات ناشئة شاركت في المسرعة، التي تُعنى بتطبيق أحدث الممارسات العالمية لدعم وتطوير المنشآت الناشئة في مجال أدب الأطفال واليافعين، من خلال توفير الإرشاد والتوجيه والتدريب، بالإضافة إلى المِنح المالية المسهِمة في تنمية وتطوير الشركات في هذا المجال.

الشركات الناشئة وأنشطتها

وسيشهد الحفل الذي يستهدف الخريجين وأهاليهم والمستثمرين والمهتمين بأدب الأطفال واليافعين والمجتمع الأدبي والثقافي في المملكة معرضاً مصاحباً يستعرض من خلاله المشاركون شركاتهم الناشئة وأنشطتها، ودورها في دعم مجال أدب الأطفال واليافعين.

وكذلك البحث عن فرص استثمارية مناسبة تسهم في تطوير مشاريعهم، وتضمن استدامتها بما يحقق الفائدة على هذا المجال.

ويتضمن الحفل كلمة لممثل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وعرضٍ للمشاريع الفائزة، والبالغ عددها عشر شركات، إلى جانب تكريمهم.

عن أدب يُكتب ويؤثر، ويصنع جيلاً ويبني قيماً
كان هذا نتاج #مسرعة_أدب_الأطفال_واليافعين#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/6iYWbHeyhJ— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) September 4, 2023

تطوير قدرات الأطفال

وكانت الهيئة قد أطلقت مسرعة أدب الأطفال واليافعين كمسرعة أعمال تهدف إلى تمكين عشر شركات ناشئة، تُعنى بتنمية وتطوير قدرات الأطفال واليافعين في كتابة ورسم ورواية القصص، ومختلف المهارات الأدبية.

وتُقدم لهم المسرعة مجموعة من المزايا، من أبرزها توفير بيئة عمل محفزة لروّاد الأعمال، وجلسات قصص نجاح رياديّة، وتقديم الإرشاد والتدريب، وجلسات التعلُّم الجماعية، والوصول إلى خبراء ومستشارين متخصصين في تطوير المنشآت الناشئة.

كما تقدم المنح المالية لتسريع نمو المنشآت الناشئة، وجلسات متابعة وتطوير الأعمال، وتمكينها من الوصول لشبكة من المستثمرين.

ندعوكم للاحتفاء بالمشاريع المشاركة في ختام #مسرعة_أدب_الأطفال_واليافعين التي تسهم في خلق بيئة داعمة للكُتّاب واليافعين وتدعم تطوير الشركات الناشئة في المجال.#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/pIA4kEckVR— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) September 4, 2023

المجتمع الأدبي

وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من هذه المسرعة إلى خلق فرص استثمارية يستفيد منها روّاد الأعمال في المجال، ودعم الاقتصاد الوطني عبر إيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي، وحلولٍ مبتكرة في مواجهة التحديات بهذا المجال.

وتشجيع واحتواء المجتمع الأدبي من مطورين ومصممين، وتحفيز الابتكار الجماعي، ودعم وتفعيل إنتاج محتوى أدب الأطفال واليافعين.