Home رياضة  لعبات مختلفة رمزان سعوديان في ختام الـ “جذاع” بمهرجان ولي العهد للهجن

رمزان سعوديان في ختام الـ “جذاع” بمهرجان ولي العهد للهجن

0
رمزان سعوديان في ختام الـ “جذاع” بمهرجان ولي العهد للهجن

[ad_1]

تّوج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، رئيس الاتحاد السعودي للهجن الفائزين برموز وجوائز مهرجان ولي العهد للهجن لفئة الـ “جذاع” قعدان ـ مفتوح، وذلك ضمن المرحلة الختامية من المهرجان والمقام حالياً على أرض ميدان الطائف التاريخي.

وذهب لقب الشوطين الثاني والرابع للسعودية، حيث خطفت المطية “رعاب” لمالكه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رمز الشوط الثاني والرئيسي بتوقيت 7:32.671 دقيقة ضمن الأشواط المسائية، فيما حققت المطية “غيث” لمالكها عاطف عطية القرشي لقب الشوط الرابع إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل في المنافسة والبالغ 7:28.245 دقيقة.

كما ذهب لقب الشوطين الأول والثالث للإمارات عقب تحقيق المطية “الشاهينيه” المملوكة لهجن العاصفة لقب الشوط الأول بتوقيت بلغ 7:32.473 دقيقة، والمطية “منحاف” لمالكها حمد محمد العامري لقب الشوط الثالث بتوقيت بلغ 7:30.637 دقيقة.

وتنافست 116 مطية في أشواط الرموز الأربعة وجوائزها والبالغة 4.4 مليون ريال، بينما خاضت هجن فئة كاملة 40 شوطًا بمشاركة 530 مطية، قطعت من خلالها المطايا 400 كيلو مترًا، مسافة كل شوط (5 كيلو متر) على مدار يومين خلال فترتين، وبلغ إجمالي جوائز الأشواط 7.59 مليون ريال.

تنطلق غداً الثلاثاء منافسات فئة الـ “ثنايا” (بكار ـ قعدان) ضمن المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن على أرض ميدان الطائف التاريخي ولمدة يوم واحد، حيث تعد إحدى الفئات المعتمد مشاركتها في أشواط المهرجان الذي يختتم الخميس المقبل.

وستخوض فئة الـ “ثنايا” 24 شوطًا، تقطع خلاله المطايا 144 كيلو مترًا، مسافة كل شوط (6 كيلو متر) تقام على فترتين، الصباحية تنطلق عند الساعة: 6.30 صباحا والمسائية في تمام الساعة: 3.00 عصرًا, فيما تتضمن أشواط الثنايا إقامة أشواط أربع رموز .

يُذكر أن المهرجان يحظى برعاية ودعم سخي من سمو ولي العهد، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، واشراف وتوجيهات صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن.

الظروف لم تهزم مالك الهجن والشاعر سالم بن عبدالله المري أو تعرقل مسار حياته، فبإرادته الحديدية لم يكتف بالتعايش مع ما حاق به من كف البصر فيكون مجرد رقم في قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة، بل تجاوز ذلك ليكون عنصراً حيوياً في حراك مجتمعه، وشعلة من الطاقة تعطي وتضيء وتفيد، صانعاً ملامح من تفاصيل الحياة لا مجرد متلق لهذه التفاصيل.

لم يبصر مطلقاً في حياته، فقد ولد وهو كفيف، لكن هذا لم يمنعه من مزاولة هواية امتلكت جوانحه هي امتلاك الهجن والعيش معها وقضاء جل وقته بينها.

حتى ذلك الإنجاز لم يكن غاية مطمحه، فهو قد فرض اسمه على قائمة الفاعلين في المجال، حيث جاءت هجنه لتشارك في السباقات، رافعة رسالة بأن صاحبها الذي لا يحمل من التعليم سوى الشهادة الابتدائية، تغلب على كل الظروف، ويتحدى باقتدار من يقفون في قوائم التنافس على الألقاب في مهرجان ولي العهد للهجن.

وإضافة لقوة الإرادة، يمتلك المري أيضا حواسا قوية وهبه الله إياها، فأعطته المزيد من القدرات التي قد لا يمتلكها كثيرون، فهو قادر على تمييز الهجن التي يمتلكها باللمس والرائحة، فلكل مطية -كما يقول- رائحة معينة تخصها ولا تشاركها بقية المطايا فيها، وبذلك يحدد مطاياه ويعرفها بأسمائها دون عناء.

سبق للمري أن شارك بهجنه في سباق النعيرية، وحقق الفوز بالمركز الثاني، كما شارك في عدد من المهرجانات، وتأتي مشاركته في مهرجان ولي العهد للهجن تأكيداً لطموحه بالفوز واستمتاعاً بالسباقات حيث يشارك كل عشاق الهجن فرحة النوماس والحماس من خلال الأصوات والتصفيق والتفاعل الذي يجري في مضمار السباق.

ويصف المري التنافس في مهرجان ولي العهد للهجن بأنه متميز وفيه حماس منقطع النظير يلحظه كل الحضور والمشاركين، ويقول إن من الملاحظ أن كل شوط يكون أقوى من الشوط الذي يسبقه حتى يأتي الختام الذي ينتظر الجميع قدومه بكل شوق وترقب.

ويبدي سالم المري مشاعر الشكر والتقدير والامتنان للاتحاد السعودي للهجن وللأمير فهد بن جلوي على ما يتم بذله من جهد وعمل مخلص باتت ثماره واضحة في تطور رياضة الهجن بالسعودية وتطور السباقات والميادين في المملكة لتكون في أعلى مستوى، متمنياً أن تسعده الظروف في المشاركة بجميع السباقات القادمة ويحقق النوماس الذي يحلم به على الدوام.

مع اقتراب النسخة الخامسة من مهرجان ولي العهد للهجن من نهايتها، ستكون الأنظار متوجه لجائزة سيف ولي العهد، حيث سيجني المالك المتوج بـ “السيف الذهبي” لقبًا تاريخيًّا لمسيرة الملاك.

وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد قررت في الـ 29 من يوليو الماضي رفع قيمة الجائزة سيف من مليون ريال، إلى 1.750 مليون ريال، حيث سيتوج الأول بسيف ذهبي وبمبلغ مليون ريال، الثاني بسيف فضي ومبلغ 500 ألف، الثالث بسيف برونزي ومبلغ 250 ألف ريال.

وكانت جائزة سيف ولي العهد في النسخ الأربع الماضية يفوز بلقبها المالك الأكثر نقاطًا في منافسات الأشواط التمهيدية والنهائية إضافة لحصوله على مبلغ مليون ريال.

ويتصدر مالك الهجن عايض بن رفعان القحطاني قائمة المنافسين على الجائزة برصيد 54 نقطة، فيما حل القطري جابر الجربوعي المري المركز الثاني برصيد 16.5 نقطة، وجاء مواطنه حمد جارالله البريدي ثالثاً بـ 13.5 نقطة.

كما تضم القائمة النهائية للمشاركين 9 مالكين آخرين، هم: تركي بن مبلش البقمي، حمد بن محمد العجمي، الإماراتي حمد بن نهيان العامري، الإماراتي سالم بن سعيد الكتبي، صالح بن بنيه البلوي، عبد الله بن طالب المري، فهد بن فهيد الهاجري، محمد بن صالح اليامي، محمد بن علي المري.

من جهته، توقع مالك الهجن عبد الله الشريف أن يحسم السيف الذهبي في جائزة ولي العهد بأكثر من 80 نقطة، وقال “أتمنى وأتوقع أن لا يغادر سيف ولي العهد الذهبي أرض الوطن، وذلك بسبب استراتيجية مالك الهجن السعودي بن رفعان الذي وسع الفارق بينه وبين الملاك المنافسين بشكل مريح، ولكنه حتى الآن غير مضمون”.

وأضاف “الجميل في هذه المنافسة الكبيرة وطريقة المسابقة أنها تمنح الملاك نوعية جيدة من الهجن ذات السلالات الأصيلة وأصحاب الإنجازات كونهم يستهدفون في المقام الأول النقاط والفوز بالأشواط”.

وقدم الشريف شكره للاتحاد السعودي للهجن تطوير المنافسة وتحديث طريقة الجائزة وزيادة جوائزها ومبالغها، وقال “تمنح المهرجان قوة في المنافسة وإثارة كبيرة في النسخ المقبلة”.

[ad_2]

Source link

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here