[ad_1]
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة “سواني” أحمد جمال الدين، عن سعادته بإطلاق العلامة التجارية الجديدة “نوق” وتقديم منتجات حليب الإبل الفاخرة، حيث ستوفر منتجات نوق للمستهلكين منتجات مغذية ترضي أذواقهم, مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى الاستفادة من الخبرات الواسعة والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المملكة في قطاع منتجات حليب الإبل، مما يمنح السوق المحلي ميزة اقتصادية وتنافسية في هذا القطاع عبر كامل مراحل الإمداد، وبما يسهم مستقبلاً في زيادة السعة الإنتاجية لحليب الإبل، وتصديره مع مختلف المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأكّد جمال الدين أن الشركة تسعى إلى تعزيز الوعي بالفوائد الصحية لمنتجات حليب الإبل لدى المستهلكين في المملكة، وتعزيز مكانة الإبل في الموروث الثقافي العريق في المملكة، من خلال إطلاق مبادراتٍ لتعزيز الوعي والمعرفة للحفاظ على ثروة المملكة من الإبل, مشيراً إلى أن الشركة ستعمل على رفع القدرة الإنتاجية لمنتجات حليب الإبل للوصول إلى الهدف وتحقيق الريادة في منتجات حليب الإبل، بما يُسهم في دعم قطاع الزراعة والأغذية، وتنويع الاقتصاد المحلي، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
ويُعد حليب الإبل مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان، ويتميز بفوائده الصحية المتعددة، كما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة، ويعد حليب الإبل مصدراً طبيعياً للمنشطات الحيوية اللازمة لنمو البكتريا المفيدة الموجودة في الإنسان، ويتميز بسهولة الهضم، وهو غني بالفيتامينات خاصة فيتامين سي الضروري لجسم الإنسان، كما يسهم في تقوية جهاز المناعة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة، ومن المقرر أن تستهل “نوق” عملياتها الإنتاجية -بمشيئة الله- خلال الربع الرابع من العام الحالي.
يذكر أن “سواني” هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتهدف لأن تصبح العلامة التجارية الرائدة في منتجات حليب الإبل في المملكة، وتقديم منتجات وطنية عالية الجودة إلى الأسواق المحلية والدولية، وتعزيز مكانة الإبل في الموروث الثقافي العريق في المملكة.
كما تهدف “سواني” إلى تمكين نمو هذا القطاع وإنشاء صناعة قوية ومتماسكة، وتعمل على رفع القدرة الإنتاجية من دون القطاع الخاص، إضافة إلى مساعيها لتقديم منتج يجسّد التميّز على كل المستويات، ورفع معايير منظومة الإنتاج المحلية، عبر تبني أفضل الممارسات التشغيلية الحديثة في القطاع، من خلال توطين المعرفة وأحدث التقنيات في قطاع الأغذية والزراعة.
[ad_2]
Source link