
[ad_1]
نجح فريق بحثي سعودي من جامعة حائل، في إثبات فعالية عسل السدر السعودي على تثبيط نمو الخلايا السرطانية “القولون والثدي والرئة”، القضاء على الخلايا السرطانية والميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وجرى نشر البحث في مجلات عالمية.
وقال الباحث أستاذ أمراض الدم المساعد بجامعة حائل د. حسام قنش، إنه جرى استخدام تراكيز منخفضة من عسل السدر ومعرفة تأثيره على نمو 3 أنواع من الخلايا السرطانية “القولون – الرئة- الثدي”، وأعطى فعالية جيدة ولا زال البحث في مراحله الأولى في المختبر.
عسل السدر السعودي
أوضح لـ”اليوم”، أنه جرى إثبات أن العسل يثبط نمو الخلايا في المراحل الأولى، بالإضافة إلى محاكاة طريقة ارتباط المركبات الموجودة في العسل مع مستقبلات الخلايا السرطانية، وطريقة تحضيره تتمثل في إذابة تراكيز مختلفة من عسل السدر السعودي في الماء، وبعد ذلك دراسة تركيبه بجهاز معين والحصول على العديد من المركبات الفعالة التي لها القدرة على ثبيط الخلايا السرطانية.

د. حسام قنش – اليوم
تابع: كانت نتائج الدراسة واعدة جدا وجرى إثباتها بالعديد من التجارب المخبرية، ونشرت الدراسة في مجلة التغذية (nutrients) ذو فئة Q1 بعد تحكيمها من علماء وباحثين ذوي كفاءة وخبرة في تخصصات مختلفة. لافتا إلى أنها من الدراسات النوعية ليكون لدي الباحثين تصور عن طريقة تثبيط الخلايا السرطانية وبدوره سيساعد في إجراء المزيد من التجارب في المستقبل.
وأضاف “قنش”: البحث في مراحله الأولى يوضح إمكانية الاستفادة من العسل كمثبط لبعض أنواع الخلايا السرطانية في المختبر، خاصة أن العسل أعطى فعالية بتراكيز قليلة ما يفتح الآفاق للمزيد من الأبحاث عن أنواع العسل الأخرى التي تتميز بها المملكة واستخداماتها الدوائية، وسيجري في المرحلة القادمة استكمال الإجراءات لتجربته على الحيوانات المصابة بالأورام لمعرفة تأثيره الحيوي وقياس الآثار الجانبية التي ربما تنتج من استخدامه.

مقاومة البكتيريا والفطريات
قال الباحث، أستاذ الأحياء الدقيقة المساعد بجامعة حائل د. عبد الرحمن بازيد، إنه إضافة الى استخدام عسل السدر في تثبيط نمو الخلايا السرطانية جرى استخدامه ضد البكتيريا والفطريات، وأعطى فعالية جيدة لمنع نمو العديد من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى عدد من الفطريات والتي تكون عادة مقاومة للأدوية.

د. عبد الرحمن بازيد – اليوم
تابع في حديثه لـ”اليوم”: بعد ذلك جرى دراسة فعالية العسل ضد مجموعة من مستعمرات البكتيريا وتسمى biofilm، وهي عادة يصعب القضاء عليها بالمضادات الحيوية، وأثبتنا كفريق بحثي فعالية جيدة في القضاء عليها، كما تمت دراسة تأثير العسل ضد المركبات التي تفرزها البكتيريا وتستخدمها عادة للتواصل بينها، وكان لعسل السدر دور في خفض إفراز المركبات وبالتالي من الممكن أن يساعد في تقليل التواصل بين البكتيريا وينتج انخفاضا في الالتهابات، وأخير أعطت المركبات الفعالة في العسل نتائج إيجابية عند ارتباطها بمستقبلات جدار البكتيريا في تجربة المحاكاة ومعرفة طريقة ارتباط العسل بالبكتريا وطريقة تثبيط نموها.
وأضاف “بازيد” أن نتائج الدراسة واعدة جدا وجرى إثباتها بالعديد من التجارب المخبرية، وأثمرت عن نشرها في مجلة المستحضرات الصيدلانية (Pharmaceutics) ذو فئة Q1 بعد تحكيمها من علماء وباحثين ذوي كفاءة وخبرة في تخصصات مختلفة.

[ad_2]
Source link