[ad_1]
بلغت التجارة بين السعودية ودول مجموعة العشرين خلال الأعوام الخمسة الماضية، نحو 5.1 تريليون ريال، حققت المملكة خلالها فوائض تجارية بنحو 1.4 تريليون ريال. وأكَّد فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط أنّ المملكة أصبحت قوة عالمية واعدة تضطلع بدور مهم ومؤثر في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والنمو الاقتصادي العالمي المستدام. وأوضح أن المملكة تحقق أداءً اقتصادياً ومالياً قوياً؛ بعدما نمت الأنشطة غير النفطية بنسبة 6.1% خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، فيما حقق الاقتصاد السعودي خلال العام 2022 نموًا بنسبة 8.7%، وهو أسرع معدل نمو بين دول مجموعة العشرين، متجاوزاً توقعات المنظمات الدولية التي بلغت في أقصى تقديراتها 8.3%. وبين أنّ المملكة حققت قفزات مهمة على مؤشرات التنافسية العالمية؛ اذ حلّت في المرتبة 17 بين أقوى 64 دولة تنافسية في العالم، مدعومةً بالأداء القوي وتحسن التشريعات. وأضاف أنّ دول المجموعة تشكل ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية، وشدد الإبراهيم على أنّ المملكة تسعى إلى التوافق لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم. ودعت إلى وضع إطار شامل يحسن الانسجام بين أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات النمو السريع، منوهًا بأنّ سياسة المملكة تصاغ بهدف تحقيق التوزان بين النمو والحفاظ على البيئة. واوضح إنّ التعاون الدولي بين دول مجموعة العشرين لا يقتصر على تنسيق الجهود في المجال الاقتصادي والتنموي فحسب، بل يسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة لمعالجة قضايا البيئة، والصحة، والتنمية الاجتماعية، وتمكين الأفراد والمجتمعات، وفتح آفاق جديدة للابتكار والرقمنة.المرتبة 17% في مؤشر التنافسية
تحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على البيئة
السعودية ومجموعة العشرين ترليون ريال فوائض تجارية للسعودية مع العشرين نمو في الانشطة غير النفطية %6 نسبة النمو في العام الماضي %8.7
[ad_2]
Source link