[ad_1]
منذ انطلاقة الحركة التشكيلية في منطقة عسير كان “القط” من أهم مصادر الإلهام، فبرزت ألوانه وخطوطه المميزة في لوحات الفنانين، ما لفت نظرعدد من فناني العالم الذين كانوا يزورون المراسم التشكيلية في قرية “المفتاحة”.
وكانت الانطلاقة إلى العالمية بعد تسجيل “القط” ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي في منظمة “اليونسكو” عام 2017.
#صحيفة_اليوم | #وقت_فراغ
«#فن_القط».. #إبداع بلمسات #الأنوثة https://t.co/LxTPPYKx0F pic.twitter.com/d6HbkeuDT2— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2019
التراث الثقافي
عن الانتشار الكبير لفن “القط” على المستويين الداخلي والخارجي، يؤكد الباحث في مجال الفنون علي مغاوي، أن “الفنون تموت إذا لم تتطور”، مضيفاً “أن القط أصبح فنّاً شعبياً عالمياً متداولاً، وأن استثماره اقتصادياً شيء مهم بل مطلوب”.
واستدرك مغاوي: “هناك أنواع مختلفة من التوظيف والاستثمار، والجانب الأغلب ما يسمى الفن للفن، وهذا يبرز في بيع اللوحات التشكيلية لمحبي الفنون، وهذا أمر معروف وشائع عالمياً ، فنحن نشاهد التحف المعروضة في معظم المدن العالمية التي ترمز إلى ثقافة البلد المصنوعة فيه، وهي لاشك من أهم مقومات السياحة”.
وأضاف: “بالنسبة لـفن القط فهو من الفنون القابلة للتوظيف في معظم المنتجات الاستهلاكية والتذكارية، كذلك أصبح من أيقونات منطقة عسير المهمة جداً، فلا تكاد تجد منشوراً أو معلماً حضارياً في المنطقة إلا ويكون القط أداة زخرفة وتزيين له، وهو بلاشك أمر جميل ومهم كونه يمثل هوية خاصة بالمكان، ونوعاً من التراث الثقافي الذي ينتشر في جميع دول العالم”.
#صحيفة_اليوم | #وقت_فراغ#القط.. من منازل #عسير إلى #العالمhttps://t.co/CjVhI1Phat pic.twitter.com/JNcTFMvP0q— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2020
الفن العريق
يشير الفنان التشكيلي محمد شراحيلي، إلى أن البعض “يشوه الفن العريق” من خلال تكليف جهات أو مصانع أو أشخاص لا يعرفون عن “القط” شيئاً، بل يقومون بعمل نسخ مشوهة على بعض المنتجات الاستهلاكية، مثل الهدايا والأدوات المنزلية، ووصل الأمر إلى توظيفه في بعض مواد البناء .
ويرى شراحيلي، أن تدريب وتأهيل الموهوبين من الشباب والشابات داخل المملكة على أيدي مختصين أمر مطلوب لكي نحافظ على جودة المنتج والاستفادة الاقتصادية منه.
#صحيفة_اليوم | #وقت_فراغ
«#القط» #فن تزيين #جدران #المنازل في #منطقة_عسير منذ #مئات_السنين https://t.co/QV8iefj0pr pic.twitter.com/dzeDiOypOj— صحيفة اليوم (@alyaum) January 29, 2020
القط العسيري
“القط” فن تزيين جدران المنازل في منطقة عسير منذ مئات السنين، ويعتمد على الزخارف الهندسية البديعة التي تستوحي أبعادها ودلالاتها من الثقافة المحيطة، وخاصة ألوان الطبيعة.
وكلمة ” قط” في معاجم اللغة العربية تعني “خَط” أو “نحت” أو”قطع”، ما تفعله المبدعات من نساء منطقة عسير في المنازل، خاصة منازل الأثرياء ووجهاء المجتمع قديماً.
[ad_2]
Source link