[ad_1]
وتُعد الندوة حدثًا ثقافيًّا يتم تنظيمه للمرة الأولى في حي الطريف التاريخي في الدرعية،أحد مواقع التراث العالمي المسجّلة في منظمة اليونسكو،إذ تُشكّل فرصةً نوعيةً لأصحاب المصلحة الذين يُسهمون بشكلٍ فعالٍ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030،من خلال استعراض عددٍ من الموضوعات المهمة خلال جلستين،الأولى حول موضوع التراث العالمي وتغيّر المناخ،والثانية تحت عنوان “الأولوية لأفريقيا والتراث العالمي”.
وخلال كلمته الافتتاحية،عدّ مدير التراث العالمي في اليونسكو، لازار إيلوندو أسومو،هذه الندوة فرصةً عظيمةً لتعزيز دور القطاع الخاص كشركاء للتعاون مع اليونيسكو،لاسيما خلال العمل على حماية التراث العالمي المشترك وتحقيق خطة 2030 للتنميةالمستدامة والأجيال القادمة.
من جهته، أعرب المدير التنفيذي لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في المملكة إبراهيم الهلالي،عن فخر الشبكة، بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشريك القيّم “اليونسكو”؛ليكونون الرواد في فهم الدور المحوري للقطاع الخاص في الحفاظ على تراثنا الغني بشقيه الثقافي والطبيعي،واعدًا بالعمل معًا نحو تحقيق الاستدامة والمرونة؛ لمستقبلٍ أكثر إشراقًا للمواقع التراثية في جميع أنحاء العالم،مدفوعين بالتزامهم الثابت بمسؤولية الشركات وأهداف التنمية المستدامة.
من جانبه،عبَّر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو،عن سعادتهم بأن يكونون جزءًا من استضافة الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو،في أحد أكبر أماكن التجمع الإنساني في العالم، حيث الاحتفال كل يومٍ بثقافة وإرث الدرعية العريق.
وتابع قائلاً “يسعدنا أن يشهد أعضاء اللجنة قيمة وتاريخ هذه الوجهة العالمية وكرم ضيافة المجتمع المحلي،إذ أن التراث والثقافة عاملٌ مهمٌ في تعزيز التعاون والتكاتف بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم،كما أن هذه المناسبة العالمية تمثّل فرصةً مهمةً للتأمل في القيمة الكبرى التي تلعبها الثقافة في تحديد هوياتنا،ولهذا فإن الحفاظ على التقاليد وأساليب الحياة الفريدة للمجتمع يُمكّن الأجيال القادمة من التواصل والاستفادة من تراث وثقافة أجدادهم،وهو ما يؤدي بدوره إلى تعميق الأثر في حياتنا ومجتمعنا،ومن هذا المنطلق،فنحن نتطلّع بشغف لهذه النقاشات والاجتماعات المثمرة”.
[ad_2]
Source link